ربما تكون المرة الأولي التي تمر فيها انتخابات الأهلي بتلك السهولة. عدد المتقدمين للترشيح قليل. المعروف منهم هم الأشهر الذين خدموا النادي من قبل.. أنا شخصياً كعضو أهلاوي أو ناقد رياضي.. لا أعرف معظم المتقدمين من خارج المجلس الحالي باستثناء مرشح الرئاسة محمد ثابت فضل الله لأنه صاحب تاريخ طويل في الترشيح للرئاسة منذ خمس دورات سابقة وهو شخصية لذيذة جميلة. لكنه لم يحقق النجاح من قبل. وأعتقد عن يقين أن نجاح حسن حمدي في الرئاسة ليس فيه أدني شك لأنه يملك كل مقومات النجاح.. من تاريخ وانجازات وفن القيادة رياضية. ثم بطولات. ومنشآت. علاوة علي الشخصية الهادئة المتزنة.
أما العضوية فليس هناك أدني شك أن مجموعة حسن حمدي من المجلس الحالي تدخل السباق وهي تملك أوراق ترجح كفتها وكلهم أسماء جيدة عملت وأجادت بقيادة صاحب الفكر الجيد محمود الخطيب ومعه الدكتور باجنيد رجل الماليات وهشام سعيد ورانيا علواني وخالد مرتجي وخالد الدرندلي.. وهم المجموعة "المرتبطة".. وهناك من خرج من القائمة بفعل فاعل وهو العامري فاروق الذي أصر علي دخول معركة العضوية معتمداً علي تاريخ طويل من العمل في الأهلي خلال فترة وجوده كعضو في مجلس الإدارة سبق له أن فاز باكتساح كبير.
والحق يقال وهذا ليس رفعاً لأسهم أحد أو تقليلاً من السهم الآخر.. فالعامري فاروق كادر إداري رائع. شخصية مميزة ومتميزة. علاقاته بالفرق الرياضية رائعة حيث لم يترك بطولة أو مباراة أو فريق إلا ورافقه في الملعب وعلاقاته مع أعضاء النادي ممتازة حتي علاقاته مع الكابتن حسن حمدي والكابتن محمود الخطيب تقوم علي الاحترام المتبادل والثقة في التعامل. وذلك من منطلق الأعمال التي قدمها للنادي وبخاصة في كل تكليف يوكل إليه من مجلس الإدارة.
ولكن يبدو أن كل انتخابات لها حسابات مختلفة وخروجه من القائمة لا يعني عدم الرغبة في وجوده لنقص أو قصور لديه..
المنافسة أيضاً ضد القائمة ستتركز بعد العامري فاروق في اللواء سفير نور الذي شارك كعضو مجلس إدارة لعدة دورات وله شعبية جيدة لدي الأعضاء من خلال الخدمات التي سبق وقدمها.
ورغم أن المنافسة هذه المرة محصورة وخفيفة جدا ما بين مرشحي القائمة والعامري فاروق الذي تزداد أسهمه مع كل يوم جديد. ودخول اللواء سفير نور في اللعبة.. لكنه في النهاية عضو النادي هو الفائز.. لأن الكل يسعي لخدمة النادي سواء من الحاليين أو القدامي.. أو حتي الجدد