كتب: أحمد عزيز – صرح المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاته بإنه
كان يواجه انتقادات كبيرة من أفراد داخل منظمة الاتحاد الكرة المصري
ولكنهم لم يعودوا موجودين الان بعد الانتخابات التي أجريت مؤخرا.
وقال شحاتة في تصريحات خاصة ببرنامج "الحقيقة" والذي يبث على
شبكة راديو وتليفزيون العرب إنه دائما ما يواجه انتقادات عديدة، وذلك في
رد على المحاور عدنان حمد الذي قال بإن منتقدي المدير الفني يزيدون ولا
يقلون.
وعن وجود أزمة مع مهاجمي المنتخب عمرو زكي وأحمد حسام "ميدو" قال
شحاتة "لا يوجد أدني خلافات مع أي من اللاعبين، ولكني اعتبر أن ميدو لاعبا
"غير محظوظ" لانه دوما ما يتعرض لاصابات في أوقات يحتاج فيها المنتخب
لخدماته".
وألمح شحاتة إلى ان هناك بعض الاعلاميين يصفونه بالطاووس "كناية
عن الغرور"، قائلا "لم يصبن الغرور أبدا، لا عندما كنت لاعبا ولا عندما
أصبحت مدربا".
وأوضح شحاتة ان التغيير الذي أدخله على تشكيلة المنتخب في مباراة
أمريكا كان يهدف منه إلى اتباع الاسلوب الهجومي "أردنا ان ندعم خط الهجوم
والاعتماد على فتحي في الدفاع لأنه لاعب "قلبه ميت" وسريع، بعكس الاسلوب
شبه الدفاعي الذي التزمنا به في مبارتي البرازيل وإيطاليا".
وأضاف " وبالفعل سنحت لنا ثلاث فرص في بداية المباراة أمام
أمريكا، كان أخطرهم انفراد أحمد عبد الغني ولكنه أطاح بالكرة خارج
المرمى".
وأكمل "اعتمدنا على التشكيل الهجومي بهدف تحقيق الفوز وعدم
الاعتماد على ما سيقدمه لنا المنتخب البرازيلي، حيث إن فوز إيطاليا بهدف
وحيد كان كافيا ليمنح أبطال العالم التأهل".
من جانبه، فسر المدرب المساعد شوقي غريب سبب هبوط أداء المنتخب
الوطني في المباراة الثالثة أمام المنتخب الامريكي قائلا "اللاعب العربي
لا يتحمل أن يلعب مباراة كل يومين، فعند النظر للمباريات الثلاث فسنجد
انها أقيمت خلال ستة أيام".
وأضاف "في المباراة الأولى، واجهنا البرازيل أحد أفضل منتخبات
العالم، وفي المباراة الثانية، فزنا على بطل العالم، أما في المباراة
الثالثة فكان لها ظروفها حيث كان المنتخب الامريكي يتمتع بقوة بدنية
هائلة".