جوهانسبرج /أ ش أ/ قدم رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس القارات ومونديال عام 2010 دانة جوردان اعتذارا رسميا لبعثة منتخب مصر بعد الشائعات التى ترددت ضد بعض لاعبى المنتخب، فيما تلقى رئيس بعثة منتخب مصر خطابا من شرطة جنوب افريقيا تنفى فيها علاقتها بما نشر فى الصحف المحلية.
وأوضح جوردان فى مؤتمر صحفى بحضور مندوب الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) المرافق لمنتخب مصر أن الصحف المحلية فى جنوب افريقيا لم تقدم أى سند أو دليل وأى تحقيق أجرته الشرطة، مؤكدا أن البعثة المصرية من أكثر البعثات المسالمة فى البطولة.
وأكد رئيس البعثة أن الاعتذار يجبر الجميع على احترام منتخب مصر الذى يعود إلى بلده مرفوع الرأس.
من جهة أخرى، تلقى رئيس بعثة منتخب مصر خطابا من شرطة جنوب افريقيا تنفى فيها علاقتها بما نشر فى الصحف المحلية.
وتحقق الشرطة فى واقعة تعرض نجوم المنتخب للسرقة وتبحث عن أربعة أشخاص اقتحموا غرف اللاعبين.وكانت صحيفتا "ذى صنداى إندبندنت" و"سيتى برس" قد زعمتا الاحد أن عدد من بائعات الهوى من جنوب إفريقيا قد انضممن إلى حفل اللاعبين وتمكنوا من سرقة مبالغ مالية أبلغ أعضاء الفريق فى وقت لاحق عن سرقتها.
وعاشت البعثة المصرية ليلة حزينة مساء السبت ليس بسبب الهزيمة أمام المنتخب الأمريكى والخروج المبكر من كأس القارات فقط، ولكن أيضا بسبب هذه الفضيحة المزعومة التى تناقلتها وسائل الإعلام واتخذت منها وسيلة لمهاجمة منتخب مصر.
من جانبه، أكد المدرب العام لمنتخب مصر الكابتن شوقى غريب أن التحقيقات المبدئية للشرطة فى جنوب أفريقيا بشأن سرقة بعض المتعلقات الشخصية والأموال من لاعبى المنتخب الوطنى قد أدانت بعض العاملات فى الفندق وقال "لقد نفت تحقيقات الشرطة المزاعم التى تناولت شرف بعض اللاعبين".
وقد تقدمت بعثه منتخب البرازيل ببلاغ عن سرقة ملابس المنتخب وخاصة المدير الفنى كارلوس دونجا الذى خسر كل ملابسه مما دفعه لارتداء ملابس التدريب فى مباراة إيطاليا الأخيرة وبذلك فإن المنتخب البرازيلى هو ثانى منتخب يتعرض للسرقة بعد المنتخب المصرى.