وانهالت على أوين العروض من كل حدبٍ وصوب من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز أمثال مانشيستر سيتي وإيفرتون وأستون فيلا بالإضافة لبعض الأندية خارج إنجلترا أمثال سلتيك جلاسكو الأسكتلندي وروما الإيطالي، وكانت أخر الأندية المهتمة به هو نادي هال سيتي الذي نجى بأعجوبة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى الإنجليزية الموسم الماضي بإحتلاله المركز الـ17.
العروض المنهالة عليه دفعته للإعتراف بأنه سيترك السان جيمس بارك -ملعب نيو كاسل- مُشيراً بأنه لن يترك الدوري الإنجليزي هذا الصيف فلا يريد خوض تجربة جديدة فاشلة خارج إنجلترا مثلما فعل عام 2004 بالإنضمام لريال مدريد الإسباني.
وقال أوين لوكالة سكاي نيوز: "فعلاً سأرحل عن السان جيمس بارك فهناك العديد من الأندية تفاوضني الآن، سواء كانت أندية محلية أو أوروبية".
وأوضح: "هناك اهتمام كبير من خارج بريطانيا ولكنني أرغب في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لأنني أشعر بالإنتماء لهذه البطولة، فقد لعبت لمدة عام في إسبانيا، استمتعت ببعض الوقت مع ريال مدريد لكنني أؤكد أنني افضل الدوري الإنجليزي وبالنسبة لي النادي الإنجليزي أفضل لأنه يحقق الكثير من الفوائد التي لا يمكنني تحقيقها في الخارج".
وتابع: "لا أعتقد أنني سأوقع على عقد جديد مع نيو كاسل، لن أواصل مسيرتي هنا، أنني أريد اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز".
بخصوص ارتباط هال سيتي بمايكل أوين، تم سؤاله حول هذا الأمر وما مدى علمه به فرد قائلاً:
"هال سيتي!! لم أكن أعلم بذلك، انه فريق جديد ينضم للأندية التي ترغب في التعاقد معي من الدوري الممتاز، وهذا يعني أنني ارتبطت تقريباً بفريق كل أسبوع"!!
وأضاف: "مكثت مع نيو كاسل أربعة سنوات ممتعة جداً وأنا أسف لتركهم، وأثناء هذه الفترة كتب الكثير في الصحافة، بعض الأشياء جيدة والبعض الأخر سيء وهذه هي الحياة".
يذكر ان السبب الرئيسي وراء رحيل مايكل أوين عن نيو كاسل تخفيض راتبه الأسبوعي من 120 ألف جنيه إسترليني لأقل من 80 ألف جنيه إسترليني، ويبحث مايكل أوين عن فريق يشارك في بطولة أوروبية الموسم المقبل لمحاولة إقناع مدرب المنتخب الإنجليزي الأول "فابيو كابيللو" به قبل نهائيات كأس العالم 2010 التي ستعتبر أخر بطولة عالمية بالنسبة للفتى الذهبي الإنجليزي يمكنه المشاركة فيها