wessam ـآلمشرفـ ــآلـعآم
عدد الرسائل : 433 العمر : 40 الاوسمة : المزاج : قوانين المنتدى : الهواية : السٌّمعَة : 0 نقاط : 1289 تاريخ التسجيل : 20/06/2009
| موضوع: سوء التصرف ... زاهر الإثنين يونيو 22, 2009 4:29 pm | |
| المسئول عن فضيحة المنتخب هو سمير زاهر الذي فشل في إدارة الأزمة هو وكل من معه من أعضاء وموظفي اتحاد الكرة، كلنا لا نصدق تلك الشائعة الكاذبة التي أطلقتها صحف جنوب أفريقيا، فنحن نثق في أخلاقيات لاعبينا ولله الحمد.
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
ولكن المشكلة تكمن في الإداريين المسئولين عن منتخب مصر، حدثت سرقة أموال اللاعبين من الغرف، ما هو التصرف المنطقي في تلك الحالة؟.هناك اختيارين، إما السكوت وإما التبليغ عن السرقة، قال زاهر أول أمس "السبت" أننا رفضنا أن نبلغ عن السرقة حتى لا نسيء لجنوب أفريقيا التي يمكن للفيفا أن يتخذ ضدها إجراءات عقابية، (إلى هنا كلام معقول)، ثم أكمل زاهر أن هناك أحد اللاعبين أصر على إبلاغ الشرطة، وبالتالي يجب أن يكون البلاغ جماعيا، (إلى هنا أيضاً كلام معقول)، واليوم الأحد أعلن محمود طاهر رئيس البعثة أنهم لم يتقدموا ببلاغ للشرطة الجنوب أفريقية ولكنهم تقدموا ببلاغ عن السرقة للفيفا، وبالتالي الفيفا هي من تقدمت ببلاغ عن السرقة للجهات المسئولة في جنوب أفريقيا.هنا الخطأ القاتل، هنا الكلام يتناقض مع ما قبله، فإبلاغ الفيفا بالسرقة هو إدانة للأمن في جنوب أفريقيا وإثبات سوء النية من مسئولي المنتخب المصري على تشويه سمعة الأمن في جنوب أفريقيا، هكذا فسر المسئولين في جنوب أفريقيا شكوى مصر للفيفا، خاصة أن مصر كانت ضمن المتقدمين لتنظيم كأس العالم وكلنا يتذكر الصفر الكبير.وبالتالي من الطبيعي والمنطقي أن يدافع مسئولي جنوب أفريقيا عن حلمهم في تنظيم كأس العالم، فكان الرد قاسيا بنفس قسوة شكوى المسئولين عن المنتخب المصري التي رآها المسئولين في جنوب أفريقيا أنها متعمدة.لأنه لو تقدم المسئولين عن منتخب مصر بشكوى للشرطة الجنوب أفريقية، كانت المشكلة ستكون داخلية وبعيدة عن الفيفا، وكانت الشرطة ستحقق كأي بلاغ عن أي سرقة تحدث هناك وهو أمر معروف للعالم، ولكن العالم رغم كل ذلك اختار جنوب أفريقيا وفضلها على مصر والمغرب لأهداف أخرى بعيدة عن الأمن وبعيدة عن الأمراض المنتشرة في جنوب أفريقيا ومنها الإيدز.كانت الشكوى للشرطة سيتم حفظها أو الاعتذار لمسئولي المنتخب المصري وانتهى الأمر، فلماذا أبلغ زاهر ورفاقه الفيفا؟، سنعتبر أن إبلاغ الفيفا انتهى وقضي الأمر، ورد المسئولين في جنوب أفريقيا باتهام لاعبي مصر بأنهم اصطحبوا معهم العاهرات ليحتفلوا بفوزهم على إيطاليا.ما هو التصرف السليم؟، أو ما هي الطريقة المثلى للدفاع عن سمعة لاعبي مصر؟.هناك خيارين لا ثالث لهما، إما سحب البلاغ من الفيفا والتنازل عن الشكوى في مقابل أن تعتذر الصحف الجنوب أفريقية وتقول أن التحقيقات أثبتت عدم دخول عاهرات وأنه تم العثور على نقود اللاعبين في حقائب الملابس نتيجة تنقل لاعبي مصر في أكثر من مدينة وأكثر من فندق.أو أن يتمسك المسئولين في مصر بالشكوى ويدافعون عن سمعة لاعبي مصر حتى لو هددوا بالانسحاب من البطولة وذلك قبل مباراة مصر وأمريكا، أو أن يدافعوا عن سمعة وشرف لاعبي مصر في المؤتمر الصحفي الذي يتابعه العالم ويقولون أن السرقة قد حدثت فعلا وأنه تم اكتشاف السرقة بعد عودة اللاعبين من مباراة مصر وإيطاليا وأن يؤكدوا على أن رغبة المسئولين عن المنتخب كان عدم الإبلاغ عن السرقة حرصا على سمعة الأمن في جنوب أفريقيا حرصا على العلاقات الطيبة بين الشعبين ولكن اللاعبين أو بعضهم أصر على إبلاغ الشرطة وهو الأمر الذي جعلنا نتأخر عن الإبلاغ عن السرقة لأننا كنا نحاول إقناع اللاعبين بعدم الإبلاغ عن السرقة.ولكن طالما أن الشرطة والمسئولين في جنوب أفريقيا أرادوا أن يسيئوا لسمعة لاعبي مصر فإننا نتمسك بالبلاغ عن السرقة وسوف نقوم بشكوى ضد الصحيفتين اللتان قامتا بنشر تلك الأكاذيب ولن نتهاون في حق وسمعة لاعبينا.هذا هو ما كان يجب أن يفعله سمير زاهر وكل من معه من الإداريين، ولكن الكارثة الكبرى أن أحد الصحفيين سأل مدرب المنتخب قائلا : سمعنا أنه حدثت سرقة للاعبي مصر، فرد مدرب مصر قائلا: لا لم تحدث سرقة.العالم كله عرف أن مصر تقدمت بشكوى بسرقة أموال لاعبي مصر من الفندق، والعالم كله عرف أن هناك اتهاما للاعبي مصر بأنه اصطحبوا معهم فتيات الليل ليحتفلوا بالفوز على إيطاليا، ثم يأتي مسئول مصري لينفي وجود عملية سرقة، هنا تم تثبيت خبر أن لاعبي مصر احتفلوا مع العاهرات وأن العاهرات هم من قاموا بالسرقة، ولذلك فإن مسئولي مصر يريدون إخفاء الحقيقة من خلال إنكارهم بعدم وجود سرقة.فهل تم الاتفاق على هذا السيناريو؟، هل تم الاتفاق على أن ينكر المسئولين عن منتخب مصر عملية السرقة في مقابل أن تعتذر الصحيفتان ويعلنا أن السرقة لم تحدث وأن لاعبي مصر لم يصطحبوا العاهرات وأنه تم العثور على أموال اللاعبين في حقائبهم؟.أرى أن زاهر ورفاقه هم المسئولين عن الفضيحة اللا أخلاقية والتي وصمت رجال مصر بالعار، لو أن التهمة تم الدفاع عنها ونفيها من المصدر في جنوب أفريقيا لما كان لها توابع كما حدث من عمرو أديب الذي التقط الخبر وكأنه كنز وقعت عليه عيناه وأطلق لخياله العنان مستغلا طول لسانه الذي لا يتورع في الخوض في أعراض أي لاعب أو أي شخص.ولكن لماذا كل هذه الضجة على عمرو أديب فقط؟، ولماذا بعد الهزيمة؟، رغم أن خبر العاهرات كان تحديدا قبل مباراة أمريكا بأكثر من 24 ساعة؟، هل استغل زاهر وشحاتة واللاعبين كلام عمرو أديب ليحولوا أنظار الشعب المصري الذين أحرقوا أعصابه ودمه طوال المباراة وانهزم منتخب مصر بهزيمة مذلة من أمريكا أضعف فريق في المجموعة لتتذيل مصر المجموعة كرابع المجموعة والأخيرة؟!.حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من أساء لمصر | |
|